مع بزوغ فجر الثورة الصناعية الرابعة، والمعروفة بثورة البيانات والذكاء الاصطناعي، ستختلف توجهات الدول في التعامل مع هذه الثورة. ومع أن أغلب دول العالم تطمح إلى أن يكون لها نصيب من عائدات هذه الثورة، التي يتوقع أن تضيف إلى الاقتصاد العالمي أكثر من 15 تريليون دولار بحلول عام 2030، وذلك لتسهم إيجاباً في تنميتها واقتصادها. إلا أن الأمر لن يكون بمجرد الرغبة فقط. فهناك عوامل ممكنة لكل دولة تحدد مسارها، ولكل مسار هناك مخاطر وسلبيات وإيجابيات. اقرأ أيضاً: الفرصة الكبيرة أم الفوضى الكبيرة؟ أيهما هو حال الذكاء الاصطناعي في أوروبا؟ وبهذه الممكنات والمخاطر ستنقسم دول العالم إلى مجموعات في تعاطيها مع هذه الثورة.